شروط المعترف
التوبة الحقيقية : (بمعنى البعد عن أسباب الخطية أو غلق منافذ الخطية)
والصدق الصراحة الكاملة
محاسبة النفس قبل الإعتراف
التركيز فى الإعتراف أو البعد عن القصص
وصف الخطية بدقة حتى لايخفى شيئاً لدقة العلاج ايضاً
لايتخذ لنفسه أعذاراً لأن مبرئ المذنب ومذنب البرئ كلاهما مكرهة الرب
الإهتمام بتنفيذ ما يطلبه منه الكاهن كأدوية لنفسه
الثقة فى المغفرة ( لايكون متشكك فى المغفرة)
تصور عملى للخطوات التى يسلك فيها المعترف لكى يعيش التوبة والإعتراف
يتوب أولاً بمعنى ان يحاسب نفسه ، يصحح نتائج خطيته ، يعترف إلى الله بذنبه ثم يقر بخطيته أمام أب الإعتراف.
بالنسبة لعنصر الخجل الذى جعل الكاثوليك يضعوا حاجز بين المعترف وأب الإعتراف له فائدتان
اولاً :يشعر الإنسان بعار الخطية وانها ظلمة
ثانياً : تسبب نوع من الكراهية للخطية وهذا هو السبب الذى يجعل الكنيسة لاتسمح بتغيير أب الإعتراف ؟ لان الإنسان إذا غير أب إعترافه سهل أن يذهب إلى أب ثانى ويقول له الخطية كأنها أول مرة فهذه تساعده على تكرار الخطية.عنصر الخجل مهم جداً
من القيم الروحية لهذا السر أنه يصالح الإنسان على الله
كما أنه يكشف عن محبة الله العجيبة فى المغفرة. دائماً الإنسان الخاطئ موضع إشفاق الله.غير الإنسان الإنسان لايغفر بسهولة الأب عندما رجع إبنه الضال فرح وأخذه فى أحضانه لكن أخوه زعل لأن أبوه فرح به.وقال له جدياً لم تعطنى لأفرح مع أصدقائى
ثالثاً : الثقة بالأبوة الروحية والقيادة الكنسية محاللين من فمى بروحك القدوس.لحل من الله بالروح القدس عن طريق فم الكاهن القيادة الكنسية دائماً عمل الله مع قيادة الكنيسة.هما الرجلين الذى يمشى بهم الإنسان لكى يأخذ المغفرة
نمنع تبادل الأسرار بين الكنائس إذا شبهنا كل كنيسة بدائرة كهربائية كل دائرة لها "فرق جهد" و "تيار" لايمكن التيار أن يسير فى الدائرة الثانية والتيار الثانى يسير فى الدائرة الأولى إلا إذا توحد فرق الجد.إذا كان فرق الجهد هو الإيمان والتيار هو الأسرار فلا يمكن تبادل الأسرار إلا بعد توحيد الإيمان.هناك مبدأ يقول "لكل خطية تأديب ولكل فضيلة تدريب ولكل إنسان مايناسبه من التدريب أو التأديب"
طقس السر
السر لاشك أن له نظام .نظام السر صلاة الشكر، المزمور 35 ومزمور 37 .أوشية المرضى ثم الإعتراف ثم التحاليل الثلاثة وهنا سؤالان ماسبب هذا النظام ؟ والسؤال الثانى كيف يتم الأن ؟ أو ما هى الصورة العملية المنفذة الآن ؟
سبب النظام هو صلاة الشكر منهج المزمور الخمسين طلب الرحمة مزمور 35 و 37 يسموها مزامير النصرة فى الحرب الروحية. يقول " خاصم مخاصمى قاتل مقاتلى قم أمسك مجنناً وترساً وهلم لخلاصى ". بعد ذلك أوشية المرضى.من أجل شفاء الروح والنفس بعد ذلك الإعتراف بعد ذلك التحاليل الثلاث. هذا الكلام لايحدث الآن كيف ينفذ الآن ؟ عادة الناس تعترف بعد العشية ففى العشية تقال صلاة الشكر والمزمور الخمسين وأوشية المرضى.ممكن الكاهن يوصى الشخص أن يصلى المزمور ال 35 و 37 قبل أن يجلس مع الكاهن ويصلوا مع بعض المزمور الخمسين قبل أن يقول الإعتراف
التحاليل الثلاث يقولهم الكاهن والبعض يكتفى بالتحليل الثالث الإخير لكن الحقيقة الثلاث تحاليل يعطوا فكرة متكاملة عن السلطان الكنسى.وعن سلطان الكهنوت فى المغفرة مع الطلبات اللازمة لنوال المغفرة
لماذا الإعتراف على الكاهن ؟
من الفوائد المهمة للإعتراف
إرتباط الغفران بالذبيحة
والذبيحة الآن لايستطيع الخاطئ وضع يده عليها ذبيحة الجسد والدم لايستطيع أحد أن يضع يده عليها إلا الكاهن فقط ولذلك نعترف للكاهن لكى يضع خطايانا على الذبيحة.والكاهن يعترف أيضاً لأنه هو يرفع الذبيحة لأجل الناس ولكن هو إذا إعترف يعترف كشخص وليس ككاهن.ولذلك يلزمه أب إعتراف لكى ينقل خطيته فالكهنوت لأجل الأخر ليس لأجل نفسه. لذلك كل له أب إعتراف من البطريرك حتى أصغر إنسان
الإرشاد أو البناء الروحى للإنسان
المعترف أمام الكاهن إبن أمام أبيه ، أو مريض أمام طبيب، أو تلميذ أمام معلمه لذلك عمل الكاهن فى سر التوبة والإعتراف هو الشفاء من مرض الخطية والتعليم بمعنى الإرشاد،أى معرفة الطريق الصحيح إلى الله.من فوائد الإرشاد إعطاء الخطية حجمها الطبيعى بعيداً عن التهوين أو التهويل للخطية.لذلك هناك أناس تقع فى اليأس نتيجة التهويل وهناك من يقع فى التهاون نتيجة التهوين.فالإقرار بالخطية يمنع هذا.بالإضافة إلى فوائد الإرشاد فى تنفيذ العلاجات المطلوبة للمرض أو للخطية
الحكم على صدق التوبة
الكاهن كوكيل لله وكممثل للكنيسة يشهد على التوبة القلبية .الكاهن يستطيع أن يعرف هل هذا الشخص تائب أم لا ؟ ولذلك يقول "من غفرتم خطاياه غفرت ومن أمسكتم خطاياه أمسكت".أمسكتم أى شعرتم أن هذا الشخص لايستحق المغفرة فتمسك عليه خطيته أى لا تأخذها لكى توضع على الذبيحة.
من ناحية وقت الإعتراف
أى الزمن بين الإعترافين ، الكنيسة لم تحدد زمن معين لكن تركت للكاهن مع المعترف تحديد الوقت.تمنع الكنيسة الإعتراف بالمراسلة أو الإتصال الهاتفى(التليفون) لماذا ؟ لئلا يفشى السر فيتهم الكاهن أنه هو الذى أفشى السر
مكان الإعتراف
هو فى أخر لكنيسة أى فى "خورس التائبين" أريد أن أقول شيئ مهم (سر التوبة والإعتراف سر لازم للخلاص) أى بدونه لاينال الإنسان الخلاص.
شروط أب الإعتراف
(المذكرة صفحة 41 )
كاهن شرعى : مشرطن أى سيامته قانونية
لايكون محروماً من أخذ إعتراف
لأنه حدث فى التاريخ أنه كان هناك بعض السيامات غير المضبوطة فلابد أن يعطيه الأسقف خطاب بتكليفه بأخذ الإعترافات
مختبر النفس حاذق فى شفائها
ماهر فى طريقة أخذ الإعترافات.يعرف كيف يخرج من نفس المعترف أخطاؤه.مثل حديث الرب يسوع مع المرأة السامرية.وصلها لدرجة أنها قالت أعطنى هذا الماء فقال لها إذهبى وادعى زوجك فقالت ليس لى زوج.فقال لها حسناً قلتى ليس لى زوج لأنه كان لك خمسة أزواج والذى معك ليس بزوجك.قادها للإعتراف لم يقل لها من البداية إذهبى وادعى زوجك لم تكن تقل له شيئ لكن وصلها لمرحلة أنها محتاجة الماء الحى.كيف أن الكاهن يكون ماهر فى أن يأخذ الإعتراف يخرج الإعتراف من الإنسان بطيب خاطر.هذه نقطة فى غاية الأهمية وهذه خبرة لذلك نقول مختبراً للنفس
لايحابى فى الحق ولايحابى على حساب الله باسلوب لطيف لكن لايجامل على حساب الحق
لايغفر خطية لايغفرها الله
يكون حريص لأنه ممكن يعطى حل لشيئ الله لايوافق عليه
يقدم المغفرة المجانية
قديماً كان بعض الكهنة يأخذوا فلوس على الإعتراف.
مشهود له بالتقوى والقداسة:
لئلا يكون مريضاًبدلاً أن يكون طبيباً.وبستان الرهبان يقول أحذر أن تذهب إلى مريض بدلاً أن تذهب إلى طبيب
يعرف الميول والنيات والرغبات والإتجاهات
يعرف كيف يقيم الإنسان من داخله ، يعرف كيف يعطى رأياً صحيحاً عن الإنسان.يستطيع أن يقيم الإنسان
يتحمل ضعف الضعفاء
يعطى رجاءاً للخاطئ فى شفاءه، لا يعطيه روح اليأس.وهذا ماقاله السيد المسيح للكتبة والفريسين قال لهم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس من اليأس الذى يزرعوه
لايتعدى على غيره من الأباء إنما يحفظ حدودرعيته
لايتجاوز حدوده فى الإعترافات.له أولاده المسؤل عنهم.ولابد عندما يأتى له أحد يأخذ إذن إما من رئاسته أو من زميله الذى كان يعترف عنده.
يبحث عن أسباب الخطية وملابساتها لتقديم العلاج المناسب
تشخيص المرض لوصف العلاج.فالعلاج يتوقف على التشخيص
شروط المعترف
أنظر المذكرة
سر مسحة المرضى
سر مسحة المرضى مرتبط إلى حد كبير بالتوبة والإعتراف لأن التوبة والإعتراف يشفى الإنسان روحياً وسر مسحة المرضى يشفيه نفسياً وجسدياً
هناك بعض الملاحظات عن سر مسحة المرضى
سر مسحة المرضى يختلف عن موهبة الشفاء أو صنع معجزات الشفاء
*الموهبة ربنا يعطيها لأى إنسان أو لأى أحد ولكن السر للكهنوت فقط لايمارسه إلا الكاهن فقط والموهبة ممكن الشيطان يقلدها كنوع من الحرب لكن الشيطان لايستطيع الإقتراب من السر
*ممكن الشيطان يشفى مرضى كمعجزة وفى سفر الرؤيا مذكور أنه سيحارب القديسين ويغلبهم لا يغلبهم أى يوقعهم فى الخطية وإلا كيف يكونوا قديسين لكن يغلبهم أى يعمل معجزات اكثر منهم لذلك ممكن للشيطان أن يعمل معجزات شفاء لكن السر لايقلد
*السر عقيدة أرثوذكسية كعمل للإيمان (يعقوب 5 : 14 ) الذى يخلط بين موهبة الشفاء والأسرار البروتستانت.البروتستانت لايؤمنون بالسر لكن يؤمنوا بمعجزة الشفاء أو مواهب شفاء
سر مسحة المرضى يشفى الأمراض الجسدية إنعكاساً للخطية لأن الأمراض الروحية غالباً ما ينتج عنها المرض الجسدى .هناك شواهد تؤكد أن الأمراض الجسدية إنعكاس للأمراض الروحية.(يشوع بن سيراخ 31 : 23 ) (يشوع بن صيراخ 7 :30 ـ32 ) "الشره يبلغ إلى المغص وكثيرين هلكوا من الشره أما القنوع فيزداد حياة " الشره مرض روحى والمغص مرض جسدى فالمرض الروحى يؤدى إلى المرض الجسدى.فهناك أمراض روحية تسبب أمراض جسدية لذلك سر مسحة المرضى يلزم له سر التوبة والإعتراف. لكن الأمراض العادي لاتحتاج سر مسحة مرضى.لكن نحن نهتم بالأمراض التى سببها أمراض روحية
المهم نبدأ أولاً بالسر وسر مسحة المرضى لايلغى الطب والدواء.المهم الواحد يلجئ لربنا قبل الطب ربناأعطى الشفاء من غير طب حسناً إحتاج الأمر إلى طب لامشكلة فنحن لانشك فى السر إذا الإنسان لم يشف بدون دواء .لكن الغرض من السر" أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بالزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمة" إحتاج أم لم يحتاج دواء سيان. ولذلك نازفة الدم لجأت للأطباء أولاً لم يشفوها عندما لمست هدب ثوب المسيح شفيت
وفى (أخبار الأيام الثانى 16 : 12 ) مذكور عن آسا الملك ملك يهوذا لجأ للطب قبل أن يلجأ إلى الله فأماته الرب
مادة السر
مادة السر هو الزيت.الزيت يحل فيه الروح القدس فيكسبه القدرة على الشفاء.ففى (مرقس 6 : 13)"أخرجوا شياطين كثيرين ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم" وفى مثل السامرى الصالح (لوقا 10 )إستخدم خمر وزيت الخمر للتطهير والزيت للشفاء.الخمر رمز لدم المسيح الشفاء الروحى والزيت لعمل الروح القدس الشفاء النفسى والجسدى.ولذلك مثل السامرى الصالح يرمز للسيد المسيح غريب الجنس أو وحيد الجنس الذى جاء إلينا لكى يقدم لنا الشفاء.الكاهن واللاوى لايستطيعوا أن يفعلوا شيئاً فالكهنوت القديم لم يستطع أن يشفى الإنسان لكن المسيح فقط هو الذى شفى.والزيت يشير إلى عمل النعمة ولذلك الشفاء دائماً هو الشفاء الكامل مقدمة الحياة مثلما المرض مرتبط بالموت الشفاء مرتبط بالحياة
الفرق بين صلاة تبريك المنازل وسر مسحة المرضى:سر مسحة المرضى فيه صوم ولازم يكون قبل التناول ولابد أن يكون فيه الزيت كمادة للشفاء لكن تبريك المنازل بدون صوم وفى أى وقت سواء قبل أو بعد القداس والصلاة للبركة والمادة التى تستخدم المياة وليس الزيت فالمياه تبارك المكان لكن الزيت يمنح الشفاء
هناك فرق بين سر مسحة المرضة وصلاة أبو تربو هذه تبع قديس أسمه تربو كان يشفى المريض من عضة الكلب
طقس سر مسحة المرضى
الصلوة الأولى
يتكلم عن الملاك الذى يحرك الماء إن الشفاء يأتى من السماء والأواشى الصغار الثلاث مع قانون الإيمان وطلبة خاصة بالمريض.يقال فى هذه الطلبة وعود الله للشفاء وما تم فيها
الصلوة الثانية
نقول أوشية المسافرين والبولس (روميا 15 :1-7) والأنجيل (لوقا 19: 1- 10 ) عن تقديس البيت.اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت.وهذا هو الأنجيل الذى يقرأ فى تبريك المنازل لذلك أحياناً يجمعوا بين الإثنين لكن هذا خطأ.ليتنا لانخلط بين سر مسحة المرضى وبين تبريك المنازل. وطلبة تشجيعية للمريض. البولس (روميا 15) يتكلم عن الإحتمال والمحبة.لكى إذا أتعب المريض من حوله يتعلموا كيف يحتملوا من أجله. نقول الأواشى السبع الكبار
لماذا نقول الأواشى السبع الكبار كلهم ؟
نحن نصلى من أجل مريض لماذا نقول أوشية مسافرين ولماذا نصلى من أجل الطبيعة ورئيس البلاد والراقدين والقرابين والموعوظين لماذا ؟
لأن الأسرة أكيد بها ناس مسافرين، بها ناس منتقلين وسوف يقدمون قرابين فيهم ناس فى مستوى الموعوظين فالكنيسة فيما تصلى من أجل المريض تصلى من أجل الأسرة كلها لكى يستفيد من الصلاة كل الأسرة
لكى تشعر المريض والأسرة بوجود ربنا فى المكان لذلك تطلب للمحتاجين من كل نوع علامة وجود الله وحلوله
الصلوة الثالثة
أوشية الطبيعة (الزروع ، الأهوية ، المياه) البولس (1كو 12 : 8 ) يتكلم عن مواهب الروح القدس.الإنجيل (مت 10 : 1 ـ8 ) يتكلم عن سلطان الكنيسة فى الشفاء المعطى للكهنوت.ثم طلبة من أجل التحصين ،تحصين المريض ضد اليأس وتحصين أهل المريض بالأحساس بالظلم والتعب
الصلوة الرابعة
أوشية الملك الأرثوذكسى أو الرئيس أى حاكم البلاد.البولس (روميا 8 : 14 ـ20 ) عن الإحتمال الإنجيل ( لو 10 ) نفس السلطان الممنوح للكنيسة.الطلبة من أجل الراحة من ألام الجسد
الصلوة الخامسة
أوشية الراقدين البولس (غلاطية 2 : 16 ـ20 )وهنا نتكلم عن المسيح المصلوب أو ما يعرف بشركة ألام المسيح. المريض الشاكر تحسب ألامه شركة فى ألام المسيح.لذلك المريض الشاكر الذى يقضى فترة المرض بشكر يحسب مع الشهداء كما قال الأباء. الإنجيل ( يوحنا 14 : 1 ـ 19 ) يتكلم عن المكان الأبدى.والطلبة أن يتمجد الله وسط كنيسته بإقامة هذا المريض
هناك ملحوظة أن بعض الناس يعتقدوا أن سر مسحة المرضى لايصلى إلا فى الصوم الكبير فقط وهذا خطأ فسر مسحة المرضى يصلى فى أى وقت من السنة
هناك بدعة كاثوليكية ظهرت فى القرون الوسطى مؤدى هذه البدعة تأخير سر مسحة المرضى إلى ماقبل الوفاة.الكاهن يذهب فى حالة ما إذا فشل الطب والعلاج ويكون المريض على وشك الموت.هنا يكون الكاهن نذير الموت.وتنفر الناس من سر مسحة المرضى وهذا عكس منطق الإنجيل.منطق الإنجيل يقول الإنسان يلجأ أولاً لربنا"أمريض احد بينكم فليدع قسوس الكنيسة" قبل أن يدعو الطبيب.مفروض الله أولاً.المنطق الروحى أن الإنسان يلجئ لله أولاً